نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 324
وميكائيل وإسرافيل ، ورب الملائكة والروح أجمعين ، ورب محمد خاتم النبيين ورب النبيين والمرسلين ، ورب الخلق أجمعين . اللهم إني أسألك باسمك الذي تقوم به السماوات ، وتقوم به الأرضين ، وبه ترزق الأحياء ، وبه أحصيت كيل البحور وزنة الجبال . وبه تميت الأحياء ، وبه تحيي الموتى . وبه تنشئ السحاب ، وبه ترسل الرياح وبه ترزق الأحياء وبه أحصيت عدد الرمال ، وبه تفعل ما تشاء ، وبه تقول للشئ : كن ، فيكون : أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تستجيب لي دعائي ، وأن تعطيني سؤلي ومناي ، وأن تجعل لي الفرج من عندك ، وتعجل فرجي من عندك ، برحمتك في عافية ، وأن تؤمن خوفي ، وأن تحييني في أتم النعمة ، وأعظم العافية ، وأفضل الرزق والسعة والدعة ، وما لم تزل تعودينه يا إلهي ، وترزقني الشكر على ما آتيتني وأبليتني ، وتجعل ذلك تاما ما أبقيتني ، وصل ذلك تاما أبدا ما أبقيتني ، حتى تصل ذلك لي بنعيم الآخرة . اللهم بيدك مقادير الدنيا والآخرة ، وبيدك مقادير النصر والخذلان ، وبيدك مقادير الغنى والفقر ، وبيدك مقادير الخير والشر ، اللهم بارك في ديني الذي هو ملاك أمري ، ودنياي التي فيها معيشتي ، وآخرتي التي إليها منقلبي . اللهم وبارك لي في جميع أموري . اللهم لا إله إلا أنت ، وحدك لا شريك لك ، وعدك حق ، ولقاؤك حق ، والساعة حق ، والجنة حق ، والنار حق ، وأعوذ بك من نار جهنم ، وأعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من شر المحيا والممات ، وأعوذ بك من مكاره الدنيا والآخرة وأعوذ بك من فتنة الدجال ، وأعوذ بك من الشك والفجور ، والكسل والعجز [1] وأعوذ بك من البخل والسرف والهرم والفقر ، وأعوذ بك من مكاره الدنيا والآخرة