responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 303


الله عز وجل السلامة من ضره وشره . وسره وجهره . لا يدفع الشر إلا بالله . ولا يأتي بالخير إلا الله . توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم .
ويستحب أن يدعا فيه أيضا بهذا الدعاء :
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلم ، اللهم هذا يوم جديد ، أعطني فيه خيرا دائما مقيما ، واكفني فيه كل شر عظيم ، واجعل ظاهره كرامة ، وباطنه سلامة ، آمني فيه ما أخافه وأحذره ، وادفع عني شره وارزقني خيره ، تولني فيه بدعائك ورعايتك وحياطتك .
واكفني بكفايتك ووقايتك . فأنت الكريم الرحمن الرحيم . تعطي من تشاء وتهب لمن تشاء . فتعاليت من عزيز جبار . وعظيم قهار . وحليم غفار . ورؤف ستار . تستر على من عصاك . وتجيب من دعاك . وترحم من تراه . ولا تزال .
يا من ليس لي آمل سواه . ولا أفزع إلا من لقاه . ولا أطلب من يرحمني إلا إياه .
اللهم إني أسألك سؤال معترف بذنبه . ونادم على اقتراف تبعته ، وأنت أولى بالمغفرة على من ظلم وأساء ، فقد أوبقتني الذنوب في مهاوي الهلكة ، وأحاطت بي الآثام ، فبقيت غير مستقلق بها ، وأنت المرتجى ، وعليك المعول في الشدة والرخاء ، وأنت لجاء الخائف الغريق ، وأرأف من كل شفيق .
إلهي إليك قصدت راجيا ، وأنت منتهى القاصدين ، وأرحم من استرحم ، تجاوز عن المذنبين ، إلهي أنت الغني الذي لا يفوتك ، ولا يتعاظمك ، لأنك الباقي الرحمن الرحيم ، الذي تسربلت بالربوبية ، وتوحدت بالإلهية ، وتنزهت عن الحدوثية ، فليس يحدك واصف بحدود الكيفية ، ولم يقع عليك الأوهام بالمائية فلك الحمد بعدد نعمائك على الأنام ، صل على محمد وآل محمد .
اللهم بيدك الخير ، وأنت وليه ومنح الرغائب ، وغاية المطالب ، أتقرب

303

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست