responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 27


السماوات السبع والأرضين السبع ، وما في ذلك من أسمائك ، والدعاء الذي تجيب به من دعاك . وأسألك اللهم لا إله إلا أنت ، بكل اسم هو لك سماك به أحد خلقك ، ممن في السماوات السبع والأرضين السبع وبينهما .
وأسألك بذلك اللهم لا إله إلا أنت ، بكل اسم هو لك اصطفيت به لنفسك [1] أو اطلعت عليه أحدا من خلقك ، أولم تطلعه عليه . وأسألك بذلك اللهم لا إله إلا أنت ، بما دعاك به عبادك الصالحون فاستجبت لهم ، فأنا أسألك بذلك كله أن تصلي على محمد وآله ، وأن تستجيب لي يا سيدي بما أدعوك به ، إنك سميع الدعاء ، بار رحيم بالعباد .
ربنا فقد مددنا إليك أيدينا ، وذليله بالاعتراف بربوبيتك موسومة [2] ، ورجوناك بقلوب سوالف [3] الذنوب مهمومة ، اللهم فاقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما يبلغنا به جنتك ، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا الدنيا أكبر همنا ، ولا تجعلها مبلغ علمنا ، ولا تسلط علينا من يرحمنا ، ونجنا من كل هم وشدة وغم ، يا أرحم الراحمين .
الدعاء في آخره اللهم رب هذه الليلة ، وكل ليلة ، يا سالخ الليل من النهار ، فإذا أنتم مظلمون ومجرى الشمس لمستقرها [4] ذلك تقدير العزيز العليم ، مقدر القمر منازل حتى عاد كالعرجون القديم . يا نور نور . يا منتهى كل رغبه وولي كل نعمة . يا الله رحمن يا قدوس يا الله . يا واحد يا الله . يا فرد الله ، لك الأسماء الحسنى ،



[1] في الأصل : نفسك .
[2] هذه الكلمة غير موجودة في البحار ، ولعله سقط منه .
[3] في البحار : لسوالف .
[4] في هامش البحار : لمستقر لها - خ ل .

27

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست