نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 267
فيها شمسا ولا زمهريرا . اللهم قني شر يوم كان شره مستطيرا . ولقني نضرة وسرورا اللهم واسقني كما سقيتهم كأسا كان مزاجها زنجبيلا من عين تسمى سلسبيلا اللهم واسقني كما سقيتهم شرابا طهورا . وحلني كما حليتهم أساور من فضة . وارزقني كما رزقتهم سعيا مشكورا . ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة . إنك أنت الوهاب . اللهم واجعلني من الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا ، فانصرنا على القوم الكافرين . اللهم إني أسألك أن تختم لي بصالح الأعمال ، وأن تعطيني الذي سألتك في دعائي ، يا كريم الفعال ، هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال ، ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال ، له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشئ إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه ، وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ، ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال . اللهم إني أسألك بأنك رؤوف رحيم ، أولم تروا إلى ما خلق الله من شئ يتفيؤ ظلاله عن اليمين والشمال سجدا وهم داخرون ، ولله يسجد ما في السماوات وفي الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ، يخافون ربهم من خوفهم ويفعلون ما يؤمرون . اللهم اجعلني من الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويؤمنون بما أنزلت ، فإنك أنزلته قرآنا بالحق ، قل آمنوا به أو لا تؤمنوا ، إن
267
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 267