نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 257
أو نسيتم عمرو بن معدي كرب الزبيدي ، إذ أقبل يسحب ذلاذل درعه [1] ، مدلا بنفسه قد زحزح الناس عن أماكنهم ، ونهضهم عن مواضعهم ، ينادي أين المبارزون يمينا وشمالا ؟ فانقض عليه كسود [2] نيق [3] ، أو كصيخودة [4] منجنيق ، فوقصه [5] وقص القطام [6] بحجره الحمام ، وأتى به إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كالبعير الشارد ، يقاد كرها وعينه تدمع ، وأنفه ترمع [7] ، وقلبه يجزع ، هذا وكم له من يوم عصيب برز فيه إلى المشركين بنية صادقة ، وبرز غيره وهو أكشف [8] أميل [9] ، أجم [10] أعزل [11] .
[1] ذلاذل الدرع : ما يلي الأرض من أسافله - البحار . [2] السود كأنه جمع الأسود بمعنى الحية العظيمة ، وإن كان نادرا - البحار . [3] النيق بالكسر أعلى موضع من الجبل - البحار . أقول : الصحيح ( السوذنيق ) والكلمة واحدة ، وزان زنجبيل ، ويضم أوله ، بمعنى الصقر والشاهين ، وهو المناسب لقوله ( فانقض ) . [4] الصيخودة كأنها بمعنى الصخرة ، وإن لم نرها في كتب اللغة - البحار . [5] وقص عنقه كسرها - البحار . [6] القطام كسحاب الصقر - البحار . ( 6 ) القطام كسحاب الصقر - البحار . [7] رمع أنفه من الغضب تحرك - البحار . [8] الاكشف من ينهزم في الحرب - البحار . [9] الاميل : الجبان - البحار . [10] الاجم : الرجل بلا رمح - البحار . [11] الأعزل الرجل المنفرد المنقطع ، ومن لا سلاح معه - البحار .
257
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 257