نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 248
بعلي وهو أرمد ، فتفل في عينيه وأعطاه الراية ، ففتح الله عليه . 45 - وبعثه رسول الله إلى اليمن وهو شاب ليقضي بينهم ، فقال : يا رسول الله : إني لا أدري ما القضاء ؟ فضرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيده على صدره . وقال : اللهم اهد قلبه وسدد لسانه ، قال علي : فوالله ما شككت بعدها في قضاء بين اثنين . 46 - ولما نزلت آية ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) [1] دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة وعليا وحسنا وحسينا عليهم السلام في بيت أم سلمة ، وقال : اللهم إن هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . 47 - وروت طائفة من الصحابة أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لعلي : لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق . 48 - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : يهلك فيك رجلان : محب مفرط ، وكذاب مفتر . 49 - وقال له : تفترق فيك أمتي ، كما افترقت بنو إسرائيل في عيسى . 50 - وقال ( صلى الله عليه وآله ) : من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن آذى عليا فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل . 51 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأته من بابه . 52 - وقال ( عليه السلام ) : أقضاكم علي بن أبي طالب . 53 - وقال عمر : أقضانا علي . 54 - سعيد بن المسيب قال : كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن ، وقال : لولا علي لهلك عمر . 55 - عن عبد الملك بن أبي سليمان قال قلت لعطاء : أكان في أصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله ) أعلم من علي بن أبي طالب ؟ قال : والله ما أعلم .