نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 244
قال : ودخل يوما على المأمون ، فتكلم فأحسن ، فقال له المأمون : والله إنك لتقول فتحسن ، وتشهد فترين ، وتغيب فتؤمن . قال : وجاء يوما إلى باب المأمون فنظر إليه الحاجب ، ثم أطرق ، فقال له العباس : لو أذن لنا لدخلنا ، ولو اعتذر إلينا لقبلنا ، ولو صرفنا لانصرفنا ، فأما النظر الشزر والاطراق والقزة فلا أدري ما هو ، فخجل الحاجب ، فأنشد : وما عن رضا كان الحمار مطيتي * ولكن من يمشي سيرضى بما ركب وكان للعباس هذا إخوة علماء فضلاء : محمد ، وعبيد الله ، والفضل ، وحمزة وكلهم بنو الحسن بن عبيد الله بن العباس [1] . 24 - ذكر أبو عمر يوسف بن عبد البر النمري في كتاب الإستيعاب : أن مولانا أمير المؤمنين علي أبي طالب صلوات الله عليه وآله كان أصغر ولد أبي طالب كان أصغر من جعفر بعشر سنين ، وجعفر أصغر من عقيل بعشر سنين ، وعقيل أصغر من طالب بعشر سنين [2] . 25 - وروي عن سلمان وأبي ذر والمقداد وحباب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن الأرقم أنه ( عليه السلام ) أول من أسلم ، وفضله هؤلاء على غيره . 26 - وقال ابن إسحاق : أول من آمن بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وآله خديجة ، ومن الرجال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وهو قول ابن شهاب . 27 - وروى عكرمة : عن ابن عباس قال : لعلي أربع خصال ليست لأحد من الناس غيره ، هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله ، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف ، وهو الذي صبر معه يوم فر غيره عنه ، وهو الذي غسله وأدخله قبره .
[1] تذكرة الخواص ص 54 - 56 ، وعنه البحار 49 / 233 . [2] إلى هنا عنه البحار 42 / 110 .
244
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 244