نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 234
ومن الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب اللهم اجعلني من الذين صبروا ابتغاء وجه الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ، ويدرؤن بالحسنة السيئة ، وممن جعلت لهم عقبى الدار ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار . الدعاء آخره : اللهم رب هذه الليلة الجديدة وكل ليلة . وهذا الشهر وكل شهر . صل على محمد وآل محمد . وتولني في ليلي ونهاري وصباحي ومسائي [1] وظعني . ولا تبتليني في هذه الليلة بغرق ولا حرق ولا شرق . ونجني من طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا أرحم الراحمين . اللهم إني أسألك من حلمك لجهلي . ومن فضلك لفاقتي . ومن سعة مغفرتك لخطاياي . فصل على محمد وآل محمد . وامنن علي بذلك . ولا تكلني إلى نفسي . ولا تردني على عقبي . ولا تزل قدمي . ولا تغفل قلبي . ولا تختم على فمي ولا تسقط عملي . ولا تزل عني نعمتي . ولا تشمت بي عدوا . ولا تسلط الشيطان علي فيهلكني . وامنن علي بالجنة والرحمة . والأمن والعافية . والسعادة في الدنيا والآخرة . برحمتك يا أرحم الراحمين [2] . 6 - وفي ليلة إحدى وعشرين من رمضان قبل الهجرة بستة أشهر كان الإسراء برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وقيل : في السابع عشر من شهر رمضان ليلة السبت . وقيل : ليلة الاثنين من شهر ربيع الأول بعد النبوة بسنتين [3] .
[1] في الأصل : ومنامي . [2] عنه البحار 97 / 262 - 267 . [3] عنه البحار 18 / 319 ، برقم : 33 .
234
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 234