نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 230
اللهم اجعل هذا اليوم شاهدا لنا نعمل فيه بطاعتك . وسهل لنا رزقك وفضلك واسترنا بسترك وعافيتك وامتنانك . واجعلنا من الذين آثرتهم بتوفيقك ورعايتك وسامحنا بلطفك وعفوك . اللهم احفظنا من القبائح والعيوب . وفرج عنا كل مكروب . واجعل طلبتنا للحق . فأنت خير مطلوب . اللهم أطلق ألسنتنا بذكرك . ولا تنسنا شكرك . ولا تحرمنا أجرك . اللهم وقنا جميع المخاوف والشدائد . ولا تشمت بنا عدوا ولا حاسدا فإني لبابك قاصد . وعليك عاقد . ولك راكع وساجد . ولما أوليت وأنعمت من معروفك شاكر . يا من يعلم سري وعلانيتي ارحم خطيئتي . اللهم ارحم عبدا تذلل لك . وخضع لعظمتك . فلا ترده خائبا من لطفك . اللهم بارك لي في هذا اليوم . وأوسع رزقي . واغفر لي ذنبي . برحمتك يا أرحم الراحمين . اللهم وهذا اليوم الحادي والعشرون من شهرك العظيم الجليل الكريم . خلقته بآلائك . وجعلت الرغبة فيه طلبا لثوابك . فتوحدت فيه بالوحدانية . وتفردت فيه بالصمدانية . وتقدست فيه بالأسماء العليا [1] . ذلت فيه لعظمتك الرقاب ودانت بقدرتك فيه الأمور الصعاب . وتاه في عز سلطانك أولوا الألباب . إلهي وسيدي ومولاي قصدتك لما ضاقت على المسالك . ووقعت في بحر المهالك . لعلمي بأنك تجيب الداعي . وتسمع سؤال السائلين . بسطت إليك كفا هي ضائقة مما جنيته من الخطايا وجلة . فيا من يعلم سريرتي وعلانيتي . ارحم ضعفي ومسكنتي . وتغمدني بعفوك ومغفرتك في دنياي وآخرتي . فلا تكلني إلا إليك . فإنك رجائي وأملي وعدتي وإليك مفزعي . وأنت غياثي . وبك ملاذي وبابك للطالبين مفتوح . وأنت مشكور ممدوح . اللهم صل على محمد وآل محمد . ووفقني للأعمال الصالحة والتجارة