responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 227


ويحدثونها .
فقالت لهم ذات ليلة : ما السبب المفضلة على نساء العالمين مريم بنت عمران ؟
فقالوا : إن مريم كانت سيدة نساء عالمها ، إن الله عز وجل جعلك سيدة نساء عالمك وسيدة نساء الأولين والآخرين .
سميت الزهراء لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته ، فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بضوء نورها ، وغشت أبصار الملائكة وخروا ساجدين وقالوا الهنا ما هذا النور ؟ فأوحى الله إليهم هذا نور من نوري أسكنته في سمائي وخلقته من عظمتي ، أخرجه من صلب نبي من أنبيائي ، أفضله على جميع الأنبياء وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري ، ويهدون إلى خلقي ، واجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وعدي [1] .
22 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تطمث ولم تحض وإنما سماها فاطمة ، لأن الله عز وجل فطمها ومحبيها من النار [2] .
23 - وعنه صلوات الله عليه : إن فاطمة خلقت حورية أنسية ، وإن بنات الأنبياء لا يحضن [3] .



[1] البحار 43 / 12 .
[2] البحار 43 / 13 .
[3] البحار 43 / 25 .

227

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست