نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 218
بها أحد من خلقك من الأولين والآخرين فاستجبت له بها ، أن تغفر لي ذنوبي كلها ، صغيرها وكبيرها ، قديمها وحديثها ، سرها وعلانيتها ، ما علمت منها وما لم أعلم ، وما أحصيت علي منها وحفظته ونسيته أنا من نفسي أيام حياتي ، وأن تصلح أمر ديني ودنياي صلاحا باقيا على كل شئ من رغائبي إليك وحوائجي ومسائلي لك ، اللهم اغفر لي وارحمني وتب علي ، إنك أنت التواب الرحيم ، اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الأخيار الأبرار المبرئين من النفاق أجمعين يا رب العالمين . الدعاء في آخره : اللهم رب هذه الليلة الجديدة وكل ليلة . ورب هذا اليوم الجديد وكل يوم ورب هذا الشهر وكل شهر . فإنك أمرت بالدعاء . وتكفلت بالإجابة فاسمع دعائي وتقبل مني . وأسبغ علي نعمتك . وارزقني صبرا على بليتك . ورضا بقدرك . وتصديقا لوعدك . وحفظا لوصيتك . ووصل ما أمرت به أن يوصل إيمانا بك وتوكلا عليك . واعتصاما بحبلك . وتمسكا بكتابك . ومعرفة بحقك . وقوة على عبادتك ونشاطا لذكرك وعملا بطاعتك أبدا ما أبقيتني . فإذا كان ما لا بد منه الموت فاجعل منيتي قتلا في سبيلك بيد شرار خلقك مع أحب خلقك إليك من الأمناء المرزوقين عندك . يا أرحم الراحمين [1] . 10 - وفي يوم العشرين من رمضان سنة ثمان من الهجرة كان فتح مكة [2] وهو عيد لأهل الإسلام ، ومسرة بنصرة الله تعالى نبيه ( عليه السلام ) ، وإنجاز له ما وعده من الإبانة عن حقه . وإبطال عدوه . ويستحب فيه التطوع بالخيرات . ومواصلة ذكر
[1] عنه البحار 97 / 255 - 261 . [2] عنه البحار 21 / 111 .
218
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 218