responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 202


من مقتل عمر بن الخطاب ، وعلى رأس خمس وعشرين من متوفى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وقيل : قتل يوم الجمعة لثمان ليال خلت من ذي الحجة يوم التروية ، سنة خمس وثلاثين .
وقيل : قتل يوم الجمعة لليلتين بقيتا من ذي الحجة .
وحاصروه تسعة وأربعين يوما . وقيل : حاصروه شهرين وعشرين يوما وكان أول من دخل إليه الدار محمد بن أبي بكر فأخذ بلحيته ، فقال : دعها يا ابن أخي فوالله لقد كان أبوك يكرمها ، فاستحى وخرج .
ثم دخل رومان بن سرحان ، عداده في مراد ، وهو من ذي أصبح معه خنجر فاستقبله به وقال : على أي دين أنت يا نعثل ؟ فقال : لست بنعثل ولكني عثمان وأنا على ملة إبراهيم حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ، قال له : كذبت ، وضربه على صدغه الأيسر فقتله فخر ، وأدخلته امرأته نائلة بينها وبين ثيابها وكانت امرأة جسيمة .
ودخل رجل من أهل مصر معه السيف مصلتا ، فقال : والله لأقطعن أنفه ، فعالج المرأة فكشفت عن ذراعيها وقبضت على السيف فقطع إبهامها . وبقي عثمان يومه كذلك مطروحا إلى الليل فحمله رجال على باب ليدفنوه فعرض لهم ناس ليمنعوهم من دفنه .
واختلف في من باشر قتله بنفسه ، فقيل : محمد بن أبي بكر ، ضربه بمشقص وقيل : سودان بن حمران ، وقيل : رومان اليماني . وقيل : رومان رجل من بني أسد بن خزيمة .
وقيل : إن محمد بن أبي بكر أخذ بلحيته فهزها وقال : ما أغنى عنك معاوية وما أغنى عنك ابن أبي سرحان ، وما أغنى عنك ابن عامر ، وأشار إلى من معه

202

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست