نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 191
الأسد ، ومقارعة الطماطمة [1] ، ومماحكة [2] القمامة [3] الذين كانوا عجم العرب [4] وغنم الحروب [5] ، وقطب الأقدام [6] ، وجبال القتال ، وسهام الخطاب ، وسل السيوف [7] . أليس [8] بي تسموا الشرف ، وبي نالوا الحق والنصف ، ألست آية نبوة محمد ، ودليل رسالته ، وعلامة رضاه وسخطه . أليس بي كان يقطع الدروع الدلاص [9] ، وتصطلم الرجال الحراص .
[1] الطمطام : معظم ماء البحر ، وقد يستعار لمعظم النار ، واستعير هنا لعظماء أهل الشر والفساد - ب . [2] قال الجوهري : المحك اللجاج ، والمماحكة الملاحة - ب . [3] القمقام : البحر ، والأمر الشديد ، والسيد ، والعدد الكثير - ب . [4] وعجم العرب ، أي : كانوا من العرب بمنزلة الحيوانات العجم - ب . [5] وغنم الحرب ، أي : أهل غنم الحرب الذين لهم غنائمها ، أو يغتنمونها . ويمكن أن يقرأ ( الحرب ) بالتحريك ، وهو سلب المال ، وفي بعض النسخ : الحروب - ب - . [6] لعله بكسر الهمزة ، أي : كانوا كالقطب للإقدام على الحروب . أو بالفتح ، أي : بهم كانت الأقدام تستقر في الحروب ، أو كانت أقدامهم بمنزلة القطب لرحاء الحرب والقطب أيضا سيد القوام وملاك الشئ ومداره - ب . [7] قوله عليه السلام ( وسل السيوف ) الحمل على المبالغة ، أي : سلال السيوف ولعله تصحيفه ، وفي بعض النسخ : سيل السيوف - ب . [8] من قوله ( أليس ) إلى قوله ( وسخطه ) سقط من البحار . [9] الدلاص : بالكسر اللين البراق . يقال : درع دلاص وأدرع دلاص - ب ، وفي الأصل : القلاص .
191
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 191