responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 169


( عليه السلام ) ، وأنبياءه [1] المرسلين وسيدهم محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وأوصياء الله المنتجبين وسيدهم يومئذ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وعباد الله الصالحين وسيدهم يومئذ سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار ، حتى يذادوا بها الجنان ، كما يذاد [2] الراعي بغنمه الماء والكلاء .
قال المفضل قلت : يا سيدي تأمرني بصيامه ؟
قال : أي والله إنه اليوم الذي نجى الله فيه إبراهيم ( عليه السلام ) من النار فصام شكرا لله عز وجل ذلك اليوم ، وأنه اليوم أقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين علما وأبان فضله ووصيته ، فصام ( عليه السلام ) ذلك اليوم ، وإنه ليوم صيام وقيام وإطعام الطعام وصلة الإخوان ، وفيه مرضاة الرحمن ، ومرغمة الشيطان [3] .
خطبة النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم غدير خم :
8 - روي عن زيد بن أرقم قال : لما أقبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من حجة الوداع جاء حتى نزل بغدير خم بالجحفة بين مكة والمدينة ، ثم أمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك ، ثم نودي بالصلاة جامعة ، فخرجنا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في يوم شديد الحر ، وإن منا من يضع رداءه تحت قدميه من شدة الحر والرمضاء ومنا من يضعه فوق رأسه ، فصلى بنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم التفت إلينا وقال :
الحمد لله الذي علا في توحده ، ودنا في تفرده ، وجل في سلطانه ، وعظم في أركانه ، وأحاط بكل شئ علما وهو في مكانه ، وقهر جميع الخلق بقدرته وبرهانه ، حمدا لم يزل ، ومحمودا لا تزال ، ومجيدا لا يزول ، ومبدءا ومعيدا وكل أمر إليه يعود ، بارئ المسموكات ، وداحي المدحوات ، قدوس سبوح رب



[1] في الأصل : أنبياء الله .
[2] في الأصل : يردوا بها الجنان كما يرد .
[3] عنه البحار 98 / 323 .

169

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست