responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 167


الزوال شكرا لله تعالى ، يقرأ في كل ركعة منهما فاتحة الكتاب وسورة الاخلاص عشر مرات ، وآية الكرسي عشر مرات ، وسورة القدر عشر مرات ، وآية الكرسي عشر مرات ، هي تعدل [1] عند الله مائة ألف حجة ومائة ألف عمرة ، ولم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضاها . فإن فاتتك الركعتان فاقضها . ومن فطر مؤمنا كمن أطعم فئاما وفئاما ، ولم يزل ( صلى الله عليه وآله ) يعد حتى عد عشرا ، ثم قال ( عليه السلام ) : أتدري ما الفئام ؟ فقلت : لا مائة ألف وكان له ثواب من أطعم بعددهم من النبيين والصديقين والشهداء في حرم الله عز وجل وسقاهم في يوم ذي مسغبة ، والدرهم ينفق بألف درهم .
ثم قال : لعلك تظن أن الله عز وجل خلق يوما أعظم حرمة منه ؟ لا والله لا والله لا والله .
ثم قال ( عليه السلام ) : وليكن من قولكم إذا تلاقيتم [2] : الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم ، وجعلنا من الموفين بعهده إلينا ، وميثاقه الذي واثقنا به ، من ولاية ولاة أمره والقوام بقسطه ، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين ليوم الدين ، ثم يدعو في دبر الركعتين بالدعاء المعروف [3] 5 - قال الفياض بن محمد بن عمر الطوسي : حضرت مجلس مولانا علي ابن موسى الرضا ( عليهما السلام ) في يوم الغدير ، وبحضرته جماعة من خواصه قد احتبسهم عنده للافطار معه ، وقد قدم إلى منازلهم الطعام والبر ، وألبسهم الصلات والكسوة



[1] في الأصل : عدل .
[2] في البحار : لقيتم .
[3] عنه البحار 98 / 321 - 322 والدعاء المعروف هو ما ذكر السيد ابن طاووس في الإقبال ص 474 - 475 ، فراجع .

167

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست