responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 112


وقال داود في زبوره : اللهم ابعث مقيم السنة بعد الفترة .
وقال عيسى ( عليه السلام ) في الإنجيل : إن البر ذاهب ، والبارقليطا جائي من بعده وهو يخفف الآصار ، ويفسر لكل [1] شئ ، ويشهد لي كما شهدت له ، أنا جئتكم بالأمثال ، وهو يأتيكم بالتأويل [2] .
15 - وكان كعب بن لؤي بن غالب يجتمع إليه الناس في كل جمعة ، و [ كانوا يسمونها عروبة ، فسماه كعب يوم الجمعة ، وكان يخطب فيه الناس ، ويذكر فيه خبر النبي ] [3] وآخر خطبته التي ذكر فيها النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : أم والله لو كنت فيها ذا سمع وبصر ويد ورجل ، لتنصبت [4] فيها تنصب الجمل ، ولارقلت [5] فيها ارقال الفحل [6] .
16 - وبشر أوس بن حارثة بن ثعلبة به قبل مبعثه بثلاثمائة عام ، وأوصى أهله باتباعه في حديث طويل ، وهو القائل :
إذا بعث المبعوث من آل غالب * بمكة فيما بين زمزم والحجر هنالك فاشروا نصره بقلادكم [7] * بني عامر أن السعادة في النصر



[1] في البحار : كل .
[2] عنه البحار 15 / 231 - 232 ، برقم : 54 .
[3] ما بين المعقوفتين من البحار .
[4] لتنصب أي : حملت النصب والتعب ، أو انتصبت وقمت بخدمته - البحار .
[5] الأرقال : الإسراع - البحار .
[6] عنه وعن المناقب ، البحار 15 / 221 ، برقم : 42 .
[7] في البحار : ببلادكم .

112

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست