تقريظ آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري دامت بركاته . ( بسم الله الرحمن الرحيم ) الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلقه ، محمد وآله الطيبين الطاهرين . وبعد ، فإن من قضاء الله تعالى وقدره الحتميين ، أنه جل جلاله ، يختار في كل قرن رجالا ، هم صفوة الناس ، بهم ، يثير دفائن العقول ، ويذكرهم منسي الفطرة إتماما للحجة ، وإيضاحا للحجة ، وممن اختاره الله تعالى ، لهذه الموهبة العظمى ، الامام الهمام ، ووصي من هو للأنبياء شرف وختام جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، الذي يروي عن أجداده عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، عن جبرائيل ، عن الله جلت عظمته ، جميع المعارف التكوينية والتشريعية ، فهو ( عليه السلام ) ، لسان خاتم النبيين ، بل جميع الأنبياء وممن أخذ قطرة من هذا البحر ، الذي لا ساحل له ، علم الاعلام ، الحجة قرة المتتبعين العظام ، الشيخ باقر شريف القرشي ، فإنه دامت معاليه ، أشار إلى حقيقة ، تقصر عن معرفتها إفهام ذوي العقول ، وورد ساحة تزل دونها أقدام الفحول ، فهو المثل الاعلى ، علما وعملا ، وصار أهلا لان تكون له هذه " الصحيفة الصادقية " الغراء التي يحق أن يقال فيها أنها من تجليات المدعو في الداعي ، وتفاني الداعي في مرضاة المدعو ، عند التوجه والثناء ، فرفع الله