responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 68


فروضك ، ونهاية طاعتك ، فلم تقبل حسنة إلا معها ، ولم تغفر سيئة إلا بعدها ، وأتوجه إليك بجودك ، وكرمك ، وعزك وجلالك ، وعفوك وامتنانك ، وتطولك ، وبحقك ومجدك الذي هو أعظم من حقوق خلقك ، وأسألك يا الله ، يا الله يا الله ، يا رباه ، يا رباه ، يا رباه ، يا رباه . . وأرغب إليك خاصا وعاما ، وأولا وآخرا ، وبحق محمد صلى الله عليه وآله ، الأمين رسولك سيد المرسلين ، ونبيك إمام المتقين ، وبالرسالة التي أداها ، والعبادة التي اجتهد فيها ، والمحنة التي صبر عليها ، والمغفرة التي دعا إليها ، والديانة التي حض عليها ، منذ وقت رسالتك إياه إلى أن توفيته ، وبما بين ذلك من أقواله الحكيمة ، وأفعاله الكريمة ، ومقاماته المشهودة ، وساعاته المعدودة أن تصلي عليه كما وعدته من نفسك ، وتعطيه أفضل ما أمل من ثوابك ، وتزلف لديك منزلته وتعلي عندك درجته ، وتبعثه المقام المحمود ، وتورده حوض الكرم والجود ، وتبارك عليه بركة عامة ، خاصة نامية ، زاكية عالية دائمة ، لا انقطاع لدوامها ، ولا نقيصة في كمالها ، ولا مزيد إلا في قدرتك عليها ، وتزيد بعد ذلك مما أنت أعلم به ، وأقدر عليه ، وأوسع له ، وتؤتي ذلك ، حتى يزداد في الايمان به بصيرة ، وفي محبته ثباتا وحجة ، وعلى آله الطيبين الأخيار ، المنتجبين الأبرار ، وعلى جبرائيل وميكائيل والملائكة المقربين ، وحملة عرشك أجمعين ، وعلى جميع النبيين ، والصديقين ، والشهداء ، والصالحين ، وعليه وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته .
اللهم ، إني أصبحت لا أملك لنفسي ، ضرا ولا نفعا ، ولا موتا ولا حياة ، ولا نشورا قد دنا مصرعي ، وانقطع عذري ، وذهبت مسألتي وذل ناصري ، وأسلمني أهلي ، وولدي ، بعد قيام حجتك علي ،

68

نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست