responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 238


" الحمد لله ولي الحمد ، وأهله ومنتهاه ومحله ، أخلص من وحده ، واهتدى من عبده ، وفاز من أطاعه ، وأمن المعتصم به .
اللهم ، يا ذا الجود والمجد ، والثناء الجميل والحمد ، أسألك مسألة من خضع لك ، برقبته ، ورغم لك أنفه ، وعفر لك وجهه ، وذلل لك نفسه ، وفاضت من خوفك دموعه ، وترددت عبرته ، واعترف لك بذنوبه ، وفضحته عندك خطيئته ، وشانته عندك جريرته ، وضعفت عند ذلك قوته ، وقلت حيلته ، وانقطعت عنه أسباب خدائعه ، واضمحل عنه كل باطل ، وألجأته ذنوبه إلى ذل مقامه بين يديك ، وخضوعه لديك ، وابتهاله إليك ، أسألك اللهم ، سؤال من هو بمنزلته ، أرغب إليك كرغبته وأتضرع إلى كتضرعه ، وابتهل إليك كأشد ابتهاله .
اللهم ، فارحم استكانة منطقي ، وذل مقامي ومجلسي ، وخضوعي إليك برقبتي ، أسألك اللهم الهدى من الضلالة ، والبصيرة من العمى ، والرشد من الغواية ، وأسألك اللهم ، أكثر الحمد عند الرضاء ، وأجمل الصبر عند المصيبة ، وأفضل الشكر عند موضع الشكر ، والتسليم عند الشبهات ، وأسألك القوة في طاعتك ، والضعف عن معصيتك ، والهرب إليك منك ، والتقرب إليك ربي لترضى ، والتحري لكل ما يرضيك عني ، في إسخاط خلقك ، التماسا لرضاك ، رب من أرجوه إن لم ترحمني ، أو من يعود علي إن أقصيتني ، أو من ينفعني عفوه إن عاقبتني ، أو من آمل عطاياه إن حرمتني ، أو من يملك كرامتي إن أهنتني ، أو من يضرني هوانه إن أكرمتني ، رب ما أسوأ فعلي ، وأقبح عملي ، وأقسى قلبي ، وأطول أملي ، وأقصر أجلي ، وأجرأني على عصيان من خلقني ، رب ما أحسن بلاءك عندي ، وأظهر نعماءك علي ،

238

نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست