responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 178


عدته ، فعيشته هنالك كربته ، أستغفر الله استغفار من لم يعلم على أية منزلة هاجم : أفي النار يصلى أم في الجنة ناعما يحيا ؟ أستغفر الله استغفار من غرق في لجج المآثم وتقلب في أضاليل مقت المحارم ، أستغفر الله استغفار من عند عن لوائح حق المنهج ، وسلك سوادف السبل المرتج ، أستغفر الله استغفار من لم ينجه المفر من معاناة ضنك المنقلب ، ولم ينجه المهرب من أهل ويل عبء المكسب ، أستغفر الله استغفار من تمرد في طغيانه عدوا ، وبارزه في الخطيئة عتوا ، أستغفر الله استغفار من أحصى عليه كرور لوافظ ألسنته ، أستغفر الله استغفار من لا يرجو سواه ، أستغفر الله الذي لا إله إلا هو ، الحي القيوم ، مما أحصاه العقول ، والقلب الجهول ، واقترفته الجوارح الخاطئة ، واكتسبته اليد الباغية ، أستغفر الله الذي لا إله إلا هو ( ما لا يحصى ) بمقدار ومقياس ، ومكيال ، ومبلغ ما أحصي ، وعدد ما خلق ، وذرأ ، وبرأ ، وأنشأ ، وصور ، ودون ، أستغفر الله أضعاف ذلك كله ، وأضعافا مضاعفة ، وأمثالا ممثلة حتى أبلغ رضا الله ، وأفوز بعفوه ، والحمد لله الذي هدانا لدينه الذي لا يقبل عملا إلا به ، ولا يغفر ذنبا إلا لأهله ، والحمد لله الذي جعلني مسلما له ولرسوله ، صلى الله عليه وآله ، فيما أمر به ونهى عنه ، والحمد لله الذي لم يجعلني أعبد شيئا غيره ، ولم يكرم بهواني أحدا من خلقه ، والحمد لله على ما صرف عني أنواع البلاء في نفسي ، وأهلي ، ومالي ، وولدي ، وأهل حزانتي ، وأهل حزانتي ، والحمد لله رب العالمين على كل حال ، ولا إله إلا الله الملك ، الرحمن ، ولا إله إلا الله المتفضل المنان ، ولا إله إلا الله الأول والآخر ، ولا إله إلا الله ذو الطول ، وإليه المصير ، ولا إله إلا الله الظاهر الباطن ، والله أكبر مداد كلماته ، والله أكبر

178

نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست