responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 172


لكل حمد ، ومنتهى كل رغبة ، الواحد الذي لا بدء له الملك الذي لا زوال له ، الرفيع الذي ليس فوقه ناظر ، ذو المغفرة والرحمة ، المحمود لبذل نوائله ، المعبود بهيبة جلاله ، المذكور بحسن آلائه ، المنان بسعة فواضله ، المرغوب إليه في إتمام المواهب ، من خزائنه ، العظيم الشأن ، الكريم في سلطانه ، العلي في مكانه ، المحسن في امتنانه ، الجواد في فواضله .
الحمد لله ، بارئ خلق الخلوقين بعلمه ، ومصور أجساد العباد بقدرته ، ومخالف صور من خلق من خلقه ، ونافخ الأرواح في خلقه بعلمه ، ومعلم من خلق من عباده اسمه ، ومدبر خلق السماوات والأرض بعظمته ، الذي وسع كل شئ خلق كرسيه ، وعلا بعظمته فوق الأعلين ، وقهر الملوك بجبروته ، الجبار الاعلى ، المعبود في سلطانه ، المتسلط بقوته ، المتعالي في دنوه ، المتداني في ارتفاعه ، الذي نفذ بصره في خلقه ، وحارت الابصار بشعاع نوره .
الحمد لله الحليم الرشيد ، القوي الشديد ، المبدئ المعيد ، الفعال لما يريد ، الحمد لله منزل الآيات ، وكاشف الكربات ، وباني السماوات . الحمد لله في كل زمان ، وفي كل مكان ، وفي كل أوان ، الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره ولا يخيب من دعاه ، ولا يذل من والاه ، الذي يجزي بالاحسان إحسانا ، وبالصبر نجاة ، الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض ، وله الحمد في الآخرة ، وهو الحكيم الخبير ، الحمد لله فاطر السماوات والأرض ، جاعل الملائكة رسلا ، أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع ، يزيد في الخلق ما يشاء ، إن الله على كل شئ قدير ، سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا

172

نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست