responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 169


علما ، وأنت تزيد في الخلق ما تشاء ، وأنت الذي لا تسأل عما تفعل ، وهم يسألون ، وأنت الفعال لما تريد ، وأنت القريب وأنت البعيد ، وأنت السميع ، وأنت البصير ، وأنت الماجد وأنت الواحد ، وأنت العليم ، وأنت الكريم ، وأنت البار وأنت الرحيم ، وأنت القادر ، وأنت القاهر ، لك الأسماء الحسنى كلها ، وأنت الجواد الذي لا يبخل ، وأنت العزيز الذي لا يذل ، وأنت ممتنع لا يرام ، يسبح لك ما في السماوات والأرض ، وأنت بالخير أجود منك بالشر ، ربي ورب آبائي الأولين ، أنت تجيب المضطر إذا دعاك ، وأنت نجيت نوحا من الغرق ، وأنت الذي غفرت لداوود ذنبه ، وأنت الذي نفست عن ذي النون كربه ، وأنت الذي كشفت عن أيوب ضره ، وأنت الذي رددت موسى على أمه ، وصرفت قلوب السحرة إليك . حتى قالوا : آمنا برب العالمين ، وأنت ولي نعمة الصالحين ، لا يذكر منك إلا الحسن الجميل ، وما لا يذكر أكثره ، لك الآلاء والنعماء ، وأنت الجميل لا تبلغ مدحتك ولا الثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك ، سبحانك وبحمدك ، تباركت أسماؤك ، وجل ثناؤك ، ما أعظم شأنك ، وأجل مكانك ، وما أقربك من عبادك ، وألطفك بخلقك ، وأمنعك بقوتك ، أنت أعز وأجل ، وأسمع وأبصر وأعلى وأكبر وأظهر ، وأشكر ، وأقدر ، وأعلم ، وأجبر وأكبر ، وأعظم وأقرب ، وأملك ، وأوسع ، وأصنع ، وأعطى ، وأحكم ، وأفضل ، وأحمد من أن تدرك العينان عظمتك ، أو يصف الواصفون ( جلالك ) أو يبلغوا غايتك .
اللهم ، أنت الله ، لا إله إلا أنت أجل من ذكر ، وأشكر من عبد ، وأرأف من ملك ، وأجود من سئل ، وأوسع من أعطى ، تحلم بعد ما

169

نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست