لك ، وتوكلي عليك ، وأنا لك سلم [1] لا أرجو نجاحا ، ولا معافاة ، ولا تشريفا ، ولا تبليغا إلا بك وفيك ، فامنن علي جل ثناؤك ، وتقدست أسماؤك ، بتبليغي شهر رمضان ، وأنا معافى من كل مكروه ، ومحذور ومن جميع البوائق . الحمد لله ، الذي أعاننا ، على صيام هذا الشهر وقيامه ، حتى بلغنا آخر ليلة منه ، اللهم ، إني أسألك بأحب ما دعيت به ، وأرضى ما رضيت به عن محمد صلى الله عليه وآله ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، ولا تجعل وداعي شهر رمضان ، وداع خروجي من الدنيا ، ولا وداع آخر عبادتك فيه ، ولا آخر صومي لك ، وأرزقني العود فيه ، ثم العود فيه ، برحمتك يا ولي المؤمنين ، ووفقني فيه لليلة القدر ، واجعلها لي خيرا من ألف شهر ، رب الليل والنهار ، والجبال والبحار ، والظلم والأنوار ، والأرض والسماء ، يا بارئ ، يا مصور ، يا حنان ، يا منان ، يا الله ، يا رحمن يا قيوم ، يا بديع ، لك الأسماء الحسنى ، والكبرياء والآلاء ، أسألك باسمك : بسم الله الرحمن الرحيم ، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل اسمي ، في هذه الليلة ، في السعداء وروحي مع الشهداء ، وإحساني في عليين ، وإساءتي مغفورة ، وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي ، وإيمانا لا يشوبه شك ، ورضى بما قسمت لي ، وأن تؤتيني ، في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وأن تقيني عذاب النار ، اللهم ، أجعل فيما تقضي وتقدر ، من الامر المحتوم ، وفيما تفرق