نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 242
وعن العنبري في أشهر الروايتين عنه : « إنما أصوب كل مجتهد في الذين يجمعهم الله . وأما الكفرة فلا يصوبون » [1] . وقال الشوكاني : « ذهب جمع جم إلى أن كل قول من أقوال المجتهدين فيها ( أي في المسائل الشرعية التي لا قاطع فيها ) حق وأن كل واحد منهم مصيب ، وحكاه الماوردي والروياني عن الأكثرين . قال الماوردي : وهو قول أبي الحسن الأشعري والمعتزلة » . إلى أن قال : « وقال جماعة منهم أبو يوسف : إن كل مجتهد مصيب ، وإن كان الحق مع واحد ، وقد حكى بعض أصحاب الشافعي عن الشافعي مثله » . إلى أن قال : « فمن قال : كل مجتهد مصيب ، وجعل الحق متعدداً بتعدد المجتهدين فقد أخطأ » [2] . وقال حول حجية الإجماع : « فغاية ما يلزم من ذلك أن يكون ما أجمعوا عليه حقاً ، ولا يلزم من كون الشيء حقاً وجوب اتباعه ؛ كما قالوا : إن كل مجتهد مصيب ، ولا يجب على مجتهد آخر اتباعه في ذلك الاجتهاد بخصوصه » [3] . وقال الأسنوي حول الاجتهاد وفي الواقعة التي لا نص عليها : فيها قولان :