responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 234


وقال عمر بن عبد العزيز : « ألا إن ما سنه أبو بكر وعمر ، فهو دين نأخذ به ، وندعو إليه » .
وزاد المتقي الهندي : « وما سن سواهما فإنا نرجيه » [1] .
ورووا عن النبي « صلى الله عليه وآله » قوله : « عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين » [2] .
وبهذا استدل الشافعي على حجية قول أبي بكر وعمر [3] .
مع أننا قد أشرنا إلى : أن هذا الحديث - لو صح - فالمقصود بالخلفاء الراشدين هم الأئمة الاثنا عشر « عليهم السلام » ، الذين ذكرهم النبي « صلى الله عليه وآله » مرات كثيرة ، كما في صحيح مسلم والبخاري وأبي داود وغير ذلك [4] .
والمقصود بسنة الخلفاء هو ما تلقوه عن رسول الله ، واستفادوه من كتاب الله من أحكام وسنن وتشريعات .
وأما إخراج عثمان ، فلعله لأجل تسهيل اخراج علي ، ولعله لأجل



[1] كنز العمال ج 1 ص 332 عن ابن عساكر ، وكشف الغمة للشعراني ج 1 ص 6 والنص له .
[2] راجع : الثقات لابن حبان ج 1 ص 4 ونهاية السؤل ج 3 ص 266 و 267 وسلم الوصول في شرح نهاية السؤل ج 4 ص 410 وأصول السرخسي ج 1 ص 116 و 114 وإرشاد الفحول ص 33 والأحكام في أصول الأحكام للآمدي ج 4 ص 204 وحياة الصحابة ج 1 ص 12 وعن كشف الغمة للشعراني ج 1 ص 6 .
[3] راجع المصادر التي في الهامش السابق .
[4] راجع كتابنا : الغدير والمعارضون ص 61 - 70 .

234

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست