نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 204
وعنه « عليه السلام » : فليذهب الناس حيث شاؤوا ، فوالله ليس الأمر إلا ههنا ، وأشار إلى بيته » [1] . وعنه « عليه السلام » أيضاً : كل شيء لم يخرج من هذا البيت فهو وبال [2] . موقف الأئمة عليهم السّلام من رواية الحديث وكتابته : لا أعتقد : أننا بحاجة إلى التذكير بموقف الأئمة من رواية الحديث وكتابته ، فإن ذلك أوضح من الشمس ، وأبين من الأمس . فعلي « عليه السلام » هو الذي رفع الحظر عن رواية حديث النبي « صلى الله عليه وآله » [3] وهو الذي يقول : تزاوروا ، وأكثروا مذاكرة الحديث ، فإن لم تفعلوا يندرس الحديث [4] . وهو الذي يقول : « قيدوا العلم ، قيدوا العلم » ، مرتين . ونحوه غيره [5] . وقد قال « عليه السلام » : « من يشتري مني علماً بدرهم ؟ . قال الحارث الأعور : فذهبت ، فاشتريت صحفاً بدرهم ، ثم جئت بها » .
[1] الكافي ج 1 ص 399 وبصائر الدرجات ص 12 . [2] الاختصاص ص 31 . [3] راجع : سر گذشت حديث ( فارسي ) هامش ص 28 وراجع : كنز العمال ج 10 ص 171 و 172 و 122 . [4] معرفة علوم الحديث ص 60 وكنز العمال ج 10 ص 189 . [5] تقييد العلم ص 89 و 90 وفي هامشه قال : « وفي حض علي « عليه السلام » على الكتابة انظر معادن الجوهر للأمين العاملي 1 ، 3 » .
204
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 204