نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 153
2 - عن عبد الله بن خباب بن الأرت قال : مر بي أبي ، وأنا عند رجل يقص ، فلم يقل لي شيئاً حتى أتيت البيت . فاتزر ، وأخذ السوط يضربني ، حتى حجره الزنو ، وهو يقول : أمع العمالقة ؟ ! أمع العمالقة ؟ ! ثلاثاً . إن هذا قرن قد طلع ، إن هذا قرن قد طلع ، يقولها ثلاثاً [1] . 3 - بل إن ابن مسعود الذي يقال : إنه يميل إلى علي « عليه السلام » ، رغم أننا نجد : أنه كان يتأثر خطى عمر بن الخطاب بصورة ملفتة وواضحة ، قد سجل أيضاً إدانته للقصاص من أهل الكتاب [2] ، فما ظنك بغيره من أهل العلم والمعرفة بالدين ؟ ! 4 - وتقدم قول أبي قلابة : ما أمات العلم إلا القصاص ، وأن الرجل يجلس إلى القاص السنة ، فلا يتعلم منه شيئاً . 5 - وتقدم أيضاً قول أحد الصحابة : إن القصاص هم السبب في ترك الناس لسنة نبيهم ، وقطيعة أرحامهم . إلى غير ذلك مما لا مجال لتتبعه واستقصائه .
[1] القصاص والمذكرين ص 104 وخباب صحابي معروف ، وقد مات « رحمه الله » وعلي « عليه السلام » في صفين . [2] مجمع الزوائد ج 1 ص 189 .
153
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 153