نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 139
وكان عمر بن الخطاب يجلس إليه بنفسه ، ويستمع إلى قصصه [1] . ويقول البعض : إن تميما إنما أخذ ذلك من اليهود والنصارى [2] مع أن تميماً كان في بادئ الأمر نصرانياً ! ! وقيل : إن أول من قص هو عبيد بن عمير . وذلك على عهد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب [3] . وكان معاوية إذا صلى الفجر يجلس إلى القاص ، حتى يفرغ من قصصه [4] . كما أن عمر بن عبد العزيز كان يجلس ويستمع إلى القصاص [5] . وكان محمد بن قيس قاصاً لعمر بن عبد العزيز بالمدينة [6] .
[1] راجع : الزهد والرقائق ص 508 والقصاص والمذكرين ص 29 . [2] المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج 8 ص 378 و 379 . [3] راجع : سائر المصادر المتقدمة ، وتاريخ المدينة لابن شبة ج 1 ص 13 وكنز العمال ج 10 ص 171 عن ابن سعد ، وعن العسكري في المواعظ ، والقصاص والمذكرين ص 22 . [4] التراتيب الإدارية ج 2 ص 348 عن مروج الذهب ج 2 ص 52 . [5] القصاص والمذكرين ص 33 . [6] راجع : الجرح والتعديل ج 8 ص 63 والتاريخ الكبير ج 1 ص 212 وتاريخ ابن معين ص 166 وراجع : الحوادث والبدع ص 103 عن المدونة الكبرى ، كتاب الوضوء .
139
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 139