نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 80
الخطاب نفسه كان يمنع الناس من السؤال عن معاني القرآن ، ويضرب ويعاقب من يسأل عن شيء منه ، وما فعله بصبيغ حيث ضربه ماءة ثم مئة حتى اضطربت الدماء في ظهره وفي رأسه ، ومنع الناس من الكلام معه ، ومن مجالسته ، فمكث حولاً على ذلك حتى أصابه الجهد ، ولم يزل وضيعاً في قومه حتى هلك ، وكان سيد قومه [1] . وقد بقي ابن عباس سنة كاملة أو سنتين لا يجرؤ على سؤال عمر عن آية في كتاب الله [2] ، رغم ما كان له من المكانة عنده . قراءة القرآن أيضاً مرفوضة : بل إن عمر كان لا يرغب في كثرة القراء للقرآن أيضاً ، فقد كتب إليه أبو موسى بعدة ناس قرأوا القرآن ، فحمد الله عمر .
[1] راجع في ذلك وغيره : تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي ص 146 - 148 وراجع : كشف الأستار عن مسند البزار ج 3 ص 70 ومجمع الزوائد ج 8 ص 113 وحياة الصحابة ج 3 ص 258 و 259 والغدير ج 6 ص 290 - 293 عن المصادر التالية : إحياء علوم الدين ج 1 ص 30 وسنن الدارمي ج 1 ص 54 و 55 وتهذيب تاريخ دمشق ج 6 ص 384 وتفسير ابن كثير ج 4 ص 232 والإتقان ج 2 ص 5 وكنز العمال ج 1 ص 228 و 229 عن نصر المقدسي ، والأصبهاني ، وابن الأنباري ، واللالكائي وغيرهم . والدر المنثور ج 6 ص 111 و 321 وفتح الباري ج 8 ص 17 و ج 13 ص 230 والفتوحات الإسلامية ج 2 ص 445 . [2] راجع : البخاري ط سنة 1309 ه . ج 3 ص 133 في موضعين والتراتيب الإدارية ج 2 ص 377 وتاريخ عمر ص 157 والغدير ج 6 ص 292 و 293 عن كتاب العلم لأبي عمر ص 56 .
80
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 80