نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 39
الكعبة حجراً حجراً ، ونقلتها إلى الشام [1] . 3 - وأعظم من ذلك وأشد خطراً ، وأعظم جرأة على الله عز وجل : أن الحجاج لم يكتف في حربه لابن الزبير برمي الكعبة بأحجار المنجنيق ، حتى رماها - والعياذ بالله - بالعذرة أيضاً لعنه الله وأخزاه [2] . 4 - كما أن الوليد بن يزيد الأموي قد أنفذ مجوسياً ليبني على الكعبة مشربة للخمر . كما وذهب في عهد هشام إلى مكة ومعه خمر ، وقبة ديباج على قدر الكعبة ، وأراد أن ينصب القبة على الكعبة ، ويجلس فيها ، فخوفه أصحابه من ثورة الناس ، حتى امتنع [3] . 5 - وتقدم قول الجاحظ : أن هاشماً تفخر على بني أمية بأنهم لم يهدموا الكعبة [4] . وأنهم : « أعادوا على بيت الله بالهدم ، وعلى حرم المدينة بالغزو ، فهدموا الكعبة ، واستباحوا الحرمة . . الخ . . » [5] . مقام إبراهيم عليه السّلام : وقد روى عبد الرزاق عن الثوري ، عن مغيرة ، عن أبيه ، قال : رأيت
[1] الأغاني ج 19 ص 59 . [2] عقلاء المجانين ص 178 والفتوح لابن أعثم ج 2 ص 486 . [3] بهج الصباغة ج 5 ص 340 عن الطبري والأغاني . [4] آثار الجاحظ ص 205 . [5] رسائل الجاحظ ج 2 ص 16 .
39
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 39