نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 238
أحكام الحوادث ، وشاهدوا الأحوال التي نزلت فيها النصوص ، والمحال ، التي تتغير باعتبارها الأحكام . . » [1] ثم قرروا على هذا الأساس لزوم تقديم رأيهم على رأينا ، لزيادة قوة في رأيهم . 18 - قول الصحابي يعارض الحديث الصحيح : وإذا خالفت فتوى الصحابي قولاً صريحاً ، وحديثاً صحيحاً عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، فان الإمام مالك بن أنس يعاملهما معاملة المتعارضين . قال أبو زهرة : « إن مالكاً يوازن بينها وبين الأخبار المروية ، إن تعارض الخبر مع فتوى صحابي . وهذا ينسحب على كل حديث عنه « صلى الله عليه وآله » ، حتى لو كان صحيحاً » [2] . ونقل عن الشوكاني ما يقرب من ذلك أيضاً [3] . وقال الأسنوي عن قول الصحابي : « فهل يخص به عموم كتاب أو سنة ؟ فيه خلاف لأصحاب الشافعي ، حكاه الماوردي » . و « قال في جمع الجوامع : وفي تخصيصه للعموم قولان . قال الجلال : الجواز كغيره من الحجج . والمنع الخ . . » [4] . وقال ابن قيم الجوزية عن الإمام أحمد بن حنبل : « وكان تحريه لفتاوى الصحابة
[1] أصول السرخسي ج 2 ص 108 . [2] ابن حنبل ص 251 ومالك ص 290 . [3] ابن حنبل ص 254 و 255 عن إرشاد الفحول ص 214 . [4] نهاية السؤل ، وسلم الوصول بهامشه ج 4 ص 408 .
238
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 238