responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 196


أنها لم ترد على لسان سلمان ، وهي أن النبي « صلى الله عليه وآله » قال : « أيما مؤمن لعنته لعنة ، أو سببته سبة ، في غير كنهه ، فاجعلها عليه صلاة » [1] .
فإن ذلك لا شك في كونه من الأكاذيب على رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وعلى سلمان ، فراجع ما ذكرناه في غزوة أحد من هذه الكتاب ، ثم ما سنذكره في الجزء السادس حول موضوع السب واللعن أيضاً .
3 - التأثر بأهل الكتاب :
هناك فرقتان من اليهود :
إحداهما : « فقهاء الفريسيين » ، وهم يؤمنون بكتابة العلم وتدوينه .
ويكتبون كلام علمائهم وأحبارهم . كما هو الحال بالنسبة إلى التلمود ، الذي له أهمية كبيرة عند معظم اليهود ، بل إن أهميته لدى بعض فرقهم لتزيد على أهمية العهد القديم نفسه [2] .
الثانية : فرقة يقال لها : « القراء » ، وهم الذين كثروا ونشطوا بعد ضعف أمر الفريسيين ، وهم يقولون بعدم جواز كتابة شيء غير التوراة [3] .
وقد صرح البعض : بأن فرقة الصدوقيين لا تعترف إلا بالعهد القديم ، وترفض الأخذ بالأحاديث الشفوية المنسوبة إلى موسى « عليه السلام » [4] .



[1] مسند أحمد ج 5 ص 439 .
[2] راجع : اليهودية واليهود ص 23 .
[3] راجع : التفكير الديني عند اليهود ، لمحمد حسن ظاظا وراجع : مقارنة الأديان ( اليهودية ) ص 227 .
[4] اليهودية واليهود ص 86 ومقارنة الأديان ( اليهودية ) ص 226 .

196

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست