نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 130
مجال لتتبعه هنا [1] . تعظيم وتقديس التوراة : ومن أساليبهم التي ترمي إلى جعل الناس يقدسون توراتهم المحرفة التي يتداولونها ، ما زعموه من أن رسول الله « صلى الله عليه وآله » قد قام للتوراة [2] . ثم جاء الحكم بحرمة مس التوراة والإنجيل للجنب [3] . وكان أبو الجلد الجوني يقرأ القرآن كل سبعة ، ويختم التوراة في ستة أيام نظرا ؛ فإذا كان يوم ختمها حشد إلى ذلك ناساً . وكان يقول : كان يقال : تنزل عند ختمها الرحمة [4] . كما أن وهب بن منبه قد أجاز النظر في التوراة وكتابتها [5] . وكانوا يستشهدون لبعض القضايا التاريخية بأنها قد وردت في التوراة ،
[1] راجع على سبيل المثال : تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي ص 246 وبهجة المجالس ج 1 ص 368 . والإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير والحديث ص 95 عن مسند أحمد . [2] راجع : التراتيب الإدارية ج 2 ص 230 عن شرح المنهاج لابن حجر الهيثمي وغيره . [3] التراتيب الإدارية ج 2 ص 231 . [4] الطبقات الكبرى لابن سعد ج 7 ص 161 والتراتيب الإدارية ج 2 ص 228 - 229 . [5] التراتيب الإدارية ج 2 ص 288 عن ابن حجر .
130
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 130