responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 75


مفروش بالسندس [1] الأخضر وما كان منها من الياقوت الأبيض فهو مفروش بالرياط ( 1 ) الصفر مبثوثة بالزبرجد الأخضر ، والفضة البيضاء والذهب الأحمر ، قواعدها وأركانها من الجوهر ، ينور من أبوابها واعراضها ، نور شعاع الشمس عنده مثل الكوكب الدري ( 3 ) في النهار المضئ وإذا على باب كل قصر من تلك القصور جنتان مدهامتان ( 4 ) فيهما من كل فاكهة زوجان ( 5 ) فلما أرادوا الانصراف إلى منازلهم حولوا على براذين من نور ، بأيدي ولدان مخلدين ، بيد كل وليد منهم حكمة ( 6 ) برذون من تلك البرذين ، لجمها وأعنتها من الفضة البيضاء وأثفارها ( 7 ) من الجوهر فإذا دخلوا منازلهم وجدوا الملائكة يهنئونهم بكرامة ربهم حتى إذا استقر قرارهم قيل لهم : هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا ؟
قالوا : نعم ربنا رضينا فارض عنا قال : برضاي عنكم وبحبكم أهل بيت نبيي حللتم داري ، وصافحتم الملائكة ، فهنيئا هنيئا عطاء غير مجذوذ ، ليس فيه تنغيص ( 8 ) فعندها قالوا : ( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ان ربنا لغفور شكور ، الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا



[1] السندس : ضرب من رقيق الديباج ، معرب . ( 2 ) الريطة : كل ملائه غير ذات لفقين كلها نسج واحد وقطعة واحدة ، وكل ثوب لين رقيق والجمع ريط ورياط . ( 3 ) الكوكب الدري : بضم الدال وقد يكسر الثاقب المضئ الشديد الإنارة ، نسب إلى الدر لبياضه . ( 4 ) مدهامتان : قال البيضاوي خضراوان تضربان إلى السواد من شدة الخضرة . وقال بعض : سوادان من شدة الخضرة والري يقال : ادهام الشئ ادهيماما : أي أسود . ( 5 ) أي : صنفان غريب ومعروف ، أو رطب ويابس . ( 6 ) الحكمة محركة ما أحاط بحنكي الفرس من لجامه وفيها العذاران . ( 7 ) الثفر بالتحريك السير في مؤخر السرج وقد يسكن . ( 8 ) تنغيص العيش : تكديره .

75

نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست