responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 73


حبلت من الياقوت لم ينفخ فيها ، مزمومة بسلاسل من ذهب كأن وجوهها المصابيح نضارة وحسنا وبرها حشو أحمر ومرعز [1] أبيض ، مختلطان لم ينظر الناظرون إلى مثلها حسنا وبهاء ذلل من غير مهانة ، نجب من غير رياضة ، عليها رجال ألوانها من الدر والياقوت ، مفضضة باللؤلؤ والمرجان ، صفائحها من الذهب الأحمر ملبسة بالعبقري [2] والأرجوان [3] فأناخوا تلك النجائب [ البخاتي - خ ل ] إليهم ثم قالوا لهم : ربكم يقرؤكم السلام فتزورونه فينظر إليكم ويحييكم ويزيدكم من فضله وسعته ، فإنه ذو رحمة واسعة وفضل عظيم .
قال : فيتحول كل رجل منهم على راحلته ، فينطلقون صفا واحدا معتدلا لا يفوت [4] منهم شئ شيئا ولا يفوت اذن ناقة ناقتها [5] ولا بركة [6] ناقة بركتها ، ولا يمرون بشجرة من شجر الجنة الا أتحفتهم بثمارها ورحلت لهم من طريقة



[1] المرعز والمرعزي : ويمد إذا خفف وقد تفتح الميم في الكل : الزغب الذي تحت شعر العنز ، ( القاموس ) .
[2] عبقر : موضع كثير الجن وقرية نيابها في غاية الحسن والعبقري الكامل ( من كل شئ ) والسيد وضرب من البسط . ( القاموس ) . وقال البيضاوي : العبقري منسوب إلى عبقر تزعم العرب أنه اسم بلد الجن فينسبون إليه كل شئ عجيب .
[3] الأرجوان : بالضم الأحمر ، وثياب حمر وصبغ أحمر وأحمر أرجواني فاني ، ( القاموس ) .
[4] قال العلامة المجلسي رحمه الله : الظاهر إن المراد بقوله : لا يفوت منهم شئ شيئا أي : لا يسبق جزء من كل منها جزءا من الأخرى ، فهو لبيان اعتدال الصفوف وضمير ذوي العقول على المجاز ، لتشريفها ، مع أنه لا استبعاد في كونها من ذوي العقول .
[5] المراد بها الناقة التي معها قال في المصباح : فاته فلان بذراع : سبقه بها .
[6] البرك أي بالفتح الصدر كالبركة بالكسر .

73

نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست