نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 568
الشيعة ، شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم كونوا النمرقة [1] الوسطى ، يرجع إليكم الغالي ، ويلحق بكم التالي فقال له رجل من الأنصار يقال له : سعد : جعلت فداك : ما الغالي ؟ قال : قوم يقولون فينا مالا نقوله في أنفسنا ، فليس أولئك منا ولسنا منهم قال : فما التالي ؟ قال : المرتاد يريد الخير ، يبلغه الخير ، يؤجر عليه [2] ثم اقبل علينا فقال : والله ما معنا من الله برائة ولا بيننا وبين الله قرابة ، ولا لنا على الله حجة ، ولا يتقرب إلى الله الا بالطاعة فمن كان منكم مطيعا لله تنفعه ولايتنا ، ومن كان منكم عاصيا لله فلم تنفعه [3] . 8 - حديث قتيبة الأعشى عن أبي جعفر عليه السلام [ 844 ] 1 - الكليني : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن قتيبة الأعشى قال لي أبو جعفر عليه السلام : أبلغ شيعتنا : انه لن ينال ما عند الله الا بعمل ، وأبلغ شيعتنا : ان أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم يخالفه إلى غيره [4] . 9 - حديث مالك الجهني عن أبي جعفر عليه السلام [ 845 ] 1 - الكليني : علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن يحيى الحلبي ، عن مالك الجهني قال : قال أبو جعفر عليه السلام يا مالك أنتم شيعتنا [ أ ] ترى انك تفرط في امرنا ، انه لا يقدر على صفة الله فكما لا يقدر على صفة
[1] النمرقة - بضم النون والراء وبكسرهما - وسادة صغيرة جمعها نمارقة اي كونوا بين الناس كالنمرقة الوسطى بين النمارق في الشرف والحسن اي كونوا أمة وسطا بين الافراط والتفريط . [2] اي من يوصله إلى الخير بهدايته وارشاده ويوجر عليه . [3] الكافي : 2 / 75 الحديث 6 . [4] الكافي : 2 / 300 الحديث 5 .
568
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 568