نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 537
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد ان محمدا عبده ورسوله وان اخاه عليا ولي الله ، وان من نصبهم للإمامة من أطائب عترته وخيار ذريته خلفاء الأمة وولاة الحق ، والقوامون بالعدل . فيقول : على هذا حييت وعلى هذا مت وعلى هذا تبعث ان شاء الله تعالى ، وتكون مع من تتولاه في دار كرامة الله ومستقر رحمته . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : وان كان لأوليائنا معاديا ولأعدائنا مواليا ولأضدادنا بألقابنا ملقبا [1] . . . [ 806 ] 3 - الإمام الحسن العسكري : ذيل : ( وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الأنهار . . ) [2] . قال : قال الله تعالى : ( وبشر الذين آمنوا ) بالله وحده وصدقوك نبيا فاتخذوك اماما وصدقوك في اقوالك وصوبوك في أفعالك ، واتخذوا اخاك عليا بعدك اماما ولك وصيا مرضيا ، وانقادوا لما يأمرهم به وصاروا إلى ما أصارهم إليه ، ورأوا له ما يرون لك الا النبوة التي أفردت بها ، وان الجنان لا تصير لهم الا بموالاته وموالاة من ينص لهم عليه من ذريته وموالاة سائر اهل ولايته ، ومعاداة اهل مخالفته وعداوته ، وان النيران لا تهدأ عنهم ، ولا تعدل بهم عن عذابها الا بتنكبهم [3] عن موالاة مخالفيهم ومؤازرة شانئيهم ( وعملوا الصالحات ) من أداء الفرائض واجتناب المحارم ولا يكونوا كهؤلاء الكافرين
[1] تفسير الامام : 211 - 214 ، بحار الأنوار : 6 / 173 ، مدينة المعاجز : 186 الحديث 512 . [2] البقرة ( 2 ) : 25 . [3] تنكب عنه : تجنبه واعتزله .
537
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 537