نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 515
أحوالهم فهم معنا لا يفارقونا ولا نفارقهم لان مرجع العبد إلى سيده ومعوله على مولاه فهم يهجرون من عادانا ويجهرون بمدح من والانا ويباعدون من آذانا ، اللهم أحي شيعتنا في دولتنا وابقهم في ملكنا ، اللهم ملكتنا ، اللهم ان شيعتنا منا ومضافين إلينا فمن ذكر مصابنا وبكى لأجلنا أو تباكى استحى الله ان يعذبه بالنار [1] . [ 786 ] 17 - النيسابوري : قال أبو عبد الله عليه السلام لأناس من الشيعة : أنتم شيعة الله ، وأنتم أنصار الله ، وأنتم السابقون الأولون ، والسابقون الآخرون الينا والسابقون في الدنيا إلى ولايتنا ، والسابقون في الآخرة إلى الجنة ، قد ضمنا لكم الجنة بضمان الله ، وضمان رسوله صلى الله عليه وآله وسلم [2] . وفي هذين الحديثين وان كان الخطاب لعدة من الشيعة ولكن المراد عامة المتصف بالوصف وكم له من نظير من ذكر الخاص وإرادة المتصف بالصفة العام . النوادر : [ 787 ] 1 - المجلسي : النوادر عن المزار الكبير باسناده إلى الأعمش قال : كنت نازلا بالكوفة وكان لي جار كثيرا ما كنت اقعد إليه وكان ليلة الجمعة فقلت له : ما تقول في زيارة الحسين عليه السلام ؟ فقال لي : بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فقمت من بين يديه وانا ممتلئ غضبا وقلت : إذا كان السحر أتيته وحدثته من فضايل أمير المؤمنين ما يسخن الله به عينيه قال : فاتيته وقرعت عليه الباب فإذا انا بصوت من وراء الباب : انه قد قصد الزيارة في أول الليل