نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 494
" وأوحى ربك إلى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون " إلى ( ان في ذلك لآيات لقوم يؤمنون ) ، فالنحل الأئمة والجبال العرب ، والشجر الموالي عتاقه ( ومما يعرشون ) يعني الأولاد والعبيد ممن لم يعتق وهو يتولى الله ورسوله والأئمة ، والثمرات المختلف ألوانه فنون العلم الذي قد يعلم الأئمة شيعتهم ، ( فيه شفاء للناس ) يقول في العلم شفاء للناس ، والشيعة هم الناس ، وغيرهم الله اعلم بهم ما هم ؟ ولو كان كما يزعم أنه العسل الذي يأكل الناس إذا ما أكل منه ولا شرب ذو عاهة الا برأ لقول الله ( فيه شفاء للناس ) ولا خلف لقول الله ، وانما الشفاء في علم القرآن لقوله ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) [1] فهو شفاء ورحمة لأهله لاشك فيه ولامرية وأهله الأئمة الهدى الذين قال الله : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) [2] . 106 - حديث مصقلة الطحان عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام [ 747 ] 1 - العياشي : عن مصقلة الطحان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما يمنعكم ان تشهدوا على من مات منكم على هذا الامر : انه من اهل الجنة ان الله يقول : ( كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين ) [3][4] .
[1] الاسراء ( 17 ) : 82 . [2] فاطر ( 35 ) : 32 ، والحديث : في تفسير العياشي : 2 / 263 - 264 ، تفسير نور الثقلين : 3 / 64 الحديث 132 ، تفسير البرهان : 2 / 375 الحديث 2 . [3] يونس ( 10 ) : 102 . [4] تفسير العياشي : 2 / 138 الحديث 51 ، تفسير البرهان : 2 / 205 ، نور الثقلين : 2 / 333 الحديث 150 .
494
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 494