نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 480
وراء النهر ، وكان موسرا ، محبا لأهل البيت عليهم السلام . . فلما كان من الغد قال لها زوجها : أخرجي تلك الربعة لنسلم الألف إلى أبي عبد الله عليه السلام فقالت : هي في موضع كذا فأخرجها ، وفتح القفل ، فلم يجد الدنانير ، وكان فيها حليها وثيابها فاستقرض الف دينار من اهل بلده ورهن الحلي بها ، وصار إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال له : " قد وصلت الألف الينا " . قال : وكيف ذلك ؟ وما علم غيري بمكانها وغير ابنة عمي ، قال : مستنا ضيقة فوجهنا من أتى بها ، من شيعتي من الجن فاني كلما أريد امرا بعجلة ابعث أحدا منهم ، فزاد ذلك في بصيرة الرجل وسر به واسترجع الحلي ممن رهنه . . [1] 87 - حديث الفحام بإسناده عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام [ 719 ] 1 - الشيخ الطوسي : عن الفحام باسناده قال : دخل سماعة بن مهران على الصادق عليه السلام فقال له : يا سماعة من شر الناس ؟ قال : نحن يا بن رسول الله ! قال : فغضب حتى احمرت وجنتاه ثم استوى جالسا - وكان متكئا - فقال : يا سماعة من شر الناس [ عند الناس ] فقلت : والله ما كذبتك يا بن رسول الله ، نحن شر الناس عند الناس ، فقلت : والله ما كذبتك يا بن رسول الله ، نحن شر الناس ، لأنهم سمونا كفارا ورفضة فنظر إلي ثم قال : كيف بكم إذا سبق بكم إلى الجنة ، وسبق بهم إلى النار ، فينظرون إليكم ، فيقولون : ( مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار ) [2] . يا سماعة بن مهران : انه من أساء منكم إساءة ، مشينا إلى الله يوم القيامة
[1] ثاقب المناقب : 179 الحديث 164 ( 8 ) . [2] سورة ص ( 38 ) : 62 .
480
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 480