نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 463
فقال أبو عبد الله عليه السلام وهل تدري ما الحسنة التي عناها الله تعالى في هذه الآية ؟ وهي معرفة الامام وطاعته وقد قال الله تعالى عز وجل : ( ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون الا ما كنتم تعملون ) [1] وانما أراد بالسيئة انكار الامام الذي هو من الله تعالى ، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : من جاء يوم القيامة بولاية امام جائر ليس من الله ورجاء منكرا لحقنا جاحدا لولايتنا أكبه الله تعالى يوم القيامة في النار [2] . 80 - حديث عمران بن عبد الكريم عن أبي عبد الله عليه السلام [ 699 ] 1 - محمد بن علي الطبري : عن إبراهيم بن الحسين الرفاء ، عن محمد بن الحسين بن عقبة ، عن محمد بن الحسين الفقيه ، عن محمد بن وهبان ، عن علي بن حبشي بن قوني ، عن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن ، عن يحيى بن زكريا بن شيبان ، عن نصر بن مزاحم ، عن محمد بن عمران بن عبد الكريم ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد عليه السلام قال : دخل أبي المسجد فإذا هو بأناس من شيعتنا فدنا منهم فسلم ثم قال لهم : والله اني لأحب ريحكم وأرواحكم ، واني لعلي دين الله ، وما بين أحدكم وبين ان يغتبط بما هو فيه الا ان تبلغ نفسه ها هنا - وأشار بيده إلى حنجرته - فأعينونا بورع واجتهاد ومن يأتم منكم بامام فليعمل بعمله . أنتم شرط الله [3] وأنتم أعوان الله وأنتم أنصار الله وأنتم السابقون الأولون
[1] النمل ( 27 ) : 90 . [2] أمالي الشيخ : 2 / 32 ، تفسير البرهان : 3 / 212 ، نور الثقلين : 4 / 104 . [3] انهم شرط الله : بضم الشين وفتح الراء أي نخبة جنوده وأعوانه وعساكره ، قال في النهاية : شرط السلطان نخبة أصحابه الذين يقدمهم على غيرهم من جنده ، وقال : الشرطة أول طائفة من الجيش تشهد الوقعة ، قال : الاشتراط من الأضداد يقع على الاشراف والأرذال .
463
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 463