نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 434
عدل غيره ؟ ! قال : فيقوم شيطان ، فيتبعه من كان يتولاه ، ثم يقوم شيطان فيتبعه من كان يتولاه ، ثم يقوم شيطان ثالث فيتبعه من كان يتولاه ، ثم يقوم يزيد بن معاوية ، فيتبعه من كان يتولاه . ويقوم الحسن عليه السلام فيتبعه من كان يتولاه ويقوم الحسين عليه السلام فيتبعه من كان يتولاه ، ثم يقوم مروان بن الحكم وعبد الملك ، فيتبعهما من كان يتولاهما ، ثم يقوم علي بن الحسين ، فيتبعه من كان يتولاه ، ثم يقوم الوليد بن عبد الملك فيتبعه من كان يتولاه فيقوم محمد بن علي ، فيتبعه من كان يتولاه ثم أقوم انا فيتبعني من كان يتولاني ، وكأني بكما معي ، ثم يؤتى بنا فنجلس [1] على عرش ربنا ويؤتى بالكتب فتوضع ، فتشهد ( فنرجع فنشهد - البحار ) على عدونا ، ولمن كان من شيعتنا مراهقا قال : قلت : جعلت فداك : فما المراهق ؟ قال : المذنب فاما الذين اتقوا من شيعتنا فقد نجاهم الله بمفازتهم ، لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون قال : ثم جائته جارية له ، فقالت : ان فلان القرشي بالباب فقال : ائذنوا له ثم قال لنا : اسكتوا [2] . 56 - حديث داود بن كثير الرقي عن أبي عبد الله عليه السلام [ 659 ] 1 - الكليني : بالاسناد عن داود بن كثير الرقي ، قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : ما معنى السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال : ان الله تبارك وتعالى لما خلق نبيه ووصيه وابنته وابنيه وجميع الأئمة وخلق شيعتهم ، اخذ عليهم الميثاق ، وان يصبروا ويصابروا ويرابطوا وان يتقوا الله ، ووعدهم ان يسلم لهم
[1] الجلوس على العرش كناية عن ظهور الحكم والامر من عند العرش . [2] تفسير العياشي : 2 / 312 ، البرهان : 2 / 439 ، بحار الأنوار : 8 / 45 و 68 / 117 .
434
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 434