نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 385
استثناءهم إذ قلت ولا تجد أكثرهم شاكرين فمنتك به نفسك غرورا ، فتوقف بين يدي الخلائق فقال له : ما الذي كان منك إلى علي والى الخلق الذي اتبعوك على الخلاف ؟ فيقول الشيطان وهو زفر لإبليس أنت أمرتني بذلك فيقول له إبليس : فلم عصيت ربك وأطعتني ؟ فيرد زفر عليه ما قال الله ( ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان . . ) [1][2] . [ 556 ] 7 - ابن حمزة : عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام يا أبا محمد ، ما فعل أبو حمزة ؟ فقلت : خلفته طائحا [3] فقال : إذا رجعت إليه فاقرأه مني السلام ، واعلمه انه يموت يوم كذا وكذا ، فقلت له : جعلت فداك ، أليس من شيعتكم ؟ قال : نعم ، ان الرجل من شيعتنا إذا خاف الله فراقبه وتوقى الذنوب ، فإذا فعل ذلك كان معنا في درجاتنا [4] . . [ 557 ] 8 - الكشي : بالاسناد عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال : ما فعل أبو حمزة الثمالي ؟ قلت : خلفته عليلا قال : إذا رجعت إليه فاقرأه مني السلام واعلمه انه يموت في شهر كذا ، في يوم كذا ، قال أبو بصير : فقلت : جعلت فداك والله لقد كان لكم فيه انس ، وكان لكم شيعة قال : صدقت ، ما عندنا خير له ، قلت : شيعتكم معكم ؟ قال : نعم ان هو خاف الله وراقب نبيه وتوقى الذنوب ، فإذا هو فعل كان معنا في درجتنا قال علي فرجعنا تلك السنة
[1] إبراهيم ( 14 ) : 26 . [2] تفسير العياشي : 2 / 223 الحديث 9 ، تفسير نور الثقلين : 2 / 534 ، و 3 / 16 ، تفسير البرهان : 2 / 310 الحديث 3 . [3] الطائح : المشرف على الهلاك . لسان العرب - طوح : 2 / 535 . [4] الثاقب في المناقب : 411 الحديث 344 ( 11 ) ، بصائر الدرجات : 283 الحديث 6 ، دلائل الإمامة : 116 ، اثبات الهداة : 3 / 103 - 106 ، مدينة المعاجز : 392 الحديث 113 .
385
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 385