نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 378
الملائكة وقالت : مرحبا بالأول والآخر ، ومرحبا بالآخر ، ومرحبا بالناشر ، محمد خير النبيين ، وعلي خير الوصيين قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ثم سلموا علي وسألوني عن أخي ، قلت : هو في الأرض ، أتعرفونه ؟ قالوا : وكيف لا نعرفه وقد نحج البيت المعمور كل سنة ، وعليه رق ابيض فيه اسم محمد واسم علي ، والحسن والحسين ، والأئمة عليهم السلام وشيعتهم إلى يوم القيامة ، وانا لنبارك عليهم في كل يوم وليلة خمسا - يعنون في وقت كل صلاة - ويمسحون رؤسهم بأيديهم قال : ثم زادني ربي أربعين نوعا من أنواع النور لا تشبه تلك الأنوار الأولى . ثم عرج بي حتى انتهيت إلى السماء الرابعة ، فلم تقل الملائكة شيئا ، وسمعت دويا كأنه في الصدور ، فاجتمعت الملائكة ففتحت أبواب السماء وخرجت إلي شبه المعانيق ، فقال جبرئيل عليه السلام ( حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح حي على الفلاح [1] فقالت الملائكة : صوتان مقرونان معروفان فقال جبرئيل عليه السلام ( قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ) فقال الملائكة : هي لشيعته إلى يوم القيامة ثم اجتمعت الملائكة وقالت : كيف تركت اخاك ؟ فقلت لهم : تعرفونه ؟ قالوا : نعرفه وشيعته ، وهم نور حول عرش الله تعالى ، وان في البيت المعمور لرقا من نور ، فيه كتاب من نور فيه اسم محمد وعلي والحسن والحسين والأئمة وشيعتهم إلى يوم القيامة ، لا يزيد فيه رجل ولا ينقص منهم رجل وانه لميثاقنا ، وانه ليقر علينا كل يوم جمعة [2] .
[1] ليس في هذا الخبر ذكر ( حي على خير العمل ) ولكنه مذكور في أخبار آخر كثيرة وعليه العمل عند قاطبة الشيعة . [2] الكافي : 3 / 482 الحديث 1 ، نور الثقلين : 3 / 114 الحديث 22 .
378
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 378