نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 375
رسول الله ما أحسن أديم هذه السماء ، وأنور هذه النجوم والكواكب ؟ فقال الصادق عليه السلام : انكم لتقولون هذا وان المدبرات الأربعة [1] جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليه السلام ينظرون إلى الأرض فيرونكم واخوانكم في أقطار الأرض ، ونوركم إلى السماوات واليهم أحسن من نور هذه الكواكب ، وانهم ليقولون كما تقولون : ما أحسن أنوار هؤلاء المؤمنين [2] . [ 543 ] 2 - الإمام العسكري عليه السلام : قال جعفر بن محمد عليه السلام من كان همه في كسر النواصب عن المساكين الموالين لنا أهل البيت يكسرهم عنهم ، ويكشف عن مخازيهم [3] يبين عوراتهم [4] ويفخم امر محمد وآله عليهم السلام جعل الله همة [5] املاك الجنان في بناء قصوره ودوره ، يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد اهل الدنيا أملاكا ، قوة واحد تفضل عن حمل السماوات والأرضين ، فكم من بناء ، وكم من [ نعمة وكم من ] قصور لا يعرف قدرها الا رب العالمين [6] . [ 544 ] 3 - الإمام العسكري عليه السلام : قال الصادق عليه السلام : وهذا اليوم يوم الموت فان الشفاعة والفداء لا يغني عنه ، فاما في القيامة فانا وأهلنا نجزي عن
[1] الملائكة الأربعة مدبرات لأنها تدبر أمور العالم باذنه تعالى كما قال سبحانه ( والمدبرات أمرا ) ( النازعات ( 79 ) : 5 ) . [2] عيون أخبار الرضا : 2 / 2 ، بحار الأنوار 65 / 18 طبع بيروت . [3] مجاريهم - خ . [4] عوارهم - خ والاحتجاج ، العورة : كل مكمن للسر ، والعوار : العيوب . [5] جمة - خ ، الجمة : بفتح الجيم وضمها وتشديد الميم : معظم الشئ أو الكثر منه . [6] تفسير الامام : 349 الحديث 234 ، بحار الأنوار : 2 / 10 و 8 / 180 ، الاحتجاج : 1 / 12 .
375
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 375