نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 372
وحرمتنا لم يقبل الله منه شيئا ابدا ، ان أبانا إبراهيم صلوات الله عليه كان فيما اشترط على ربه ان قال : ( فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم ) [1] اما انه لم يقل الناس كلهم أنتم أولئك رحمكم الله ونظراؤكم ، انما مثلكم في الناس مثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود ، أو الشعرة السوداء في الثور الأبيض ينبغي للناس ان يحجوا هذا البيت ، وان يعظموه لتعظيم الله إياه ، وان يلقونا أينما كنا نحن الادلاء على الله . [ 539 ] 3 - وفي خبر آخر أتدرون اي بقعة أعظم حرمة عند الله ؟ فلم يتكلم أحد وكان هو الراد على نفسه فقال : ذلك ما بين الركن الأسود [ والمقام ] إلى باب الكعبة ذلك حطيم إسماعيل الذي كان يذود فيه غنمه . . ثم ذكر الحديث [2] . 41 - بعض الأحاديث عن أبي جعفر عليه السلام [ 540 ] 1 - العياشي : عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى ( فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم ) [3] اما انه لم يعن الناس كلهم [4] ، أنتم أولئك ، ونظراؤكم ، انما مثلكم في الناس مثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود أو مثل الشعرة السوداء في الثور الأبيض ينبغي للناس ان يحجوا هذا البيت ، ويعظموه لتعظيم الله إياه ، وان يلقونا حيث كنا ، نحن الادلاء على الله [5] .
[1] إبراهيم ( 14 ) : 37 . [2] تفسير العياشي : 2 / 234 ، بحار الأنوار : 65 / 87 طبع بيروت . [3] إبراهيم ( 14 ) : 37 . [4] وفي قوله : لم يعن الناس كلهم إشارة إلى أن كلمة ( من ) تبعيضية . [5] تفسير العياشي : 2 / 233 ، بحار الأنوار : 65 / 86 طبع بيروت ، تفسير البرهان 2 : 320 ، نور
372
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 372