نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 363
فيدخله الجنة وما له من حسنة وان أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين انسانا فعند ذلك يقول اهل النار : ( فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ) [1][2] . 29 - حديث عبد الحميد الواسطي عن أبي جعفر عليه السلام [ 521 ] 1 - الكليني : عن سهل ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن عمر بن ابان الكلبي ، عن عبد الحميد الواسطي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : أصلحك الله لقد تركنا أسواقنا انتظارا لهذا الامر حتى ليوشك الرجل منا ان يسأل في يده ، فقال : [ ابا ] عبد الحميد أترى من حبس نفسه على الله لا يجعل الله له مخرجا ، بلى والله ليجعلن الله له مخرجا ، رحم الله عبدا أحيى امرنا ، قلت : أصلحك الله ان هؤلاء المرجئة يقولون ما علينا ان نكون على الذي نحن عليه حتى إذا جاء ما تقولون كنا نحن وأنتم سواء ؟ فقال : يا عبد الحميد صدقوا من تاب ، تاب الله عليه ، ومن أسر نفاقا فلا يرغم الله الا بانفه ومن أظهر أمرنا أهرق الله دمه [3] يذبحهم الله على الاسلام كما يذبح القصاب شاته ، قال : قلت : فنحن يومئذ والناس فيه سواء ؟ قال : لا أنتم يومئذ سنام الأرض وحكامها [4] لا يسعنا في ديننا الا ذلك ، قلت : فان مت قبل أن أدرك القائم عليه السلام ؟ قال : إن القائل منكم إذا قال : إن أدركت قائم آل محمد نصرته كالمقارع [5] معه بسيفه والشهادة [6] معه
[1] الشعراء ( 26 ) : 101 . [2] روضة الكافي : 101 ، تفسير البرهان : 3 / 185 ، نور الثقلين : 4 / 60 . [3] كذا . [4] اي مرتفع الأرض والمراد هنا عزتهم ورفعتهم ودولتهم . [5] قارع وتقارع القوم بعضهم بعضا : ضاربوا ، وبالرماح تطاعنوا . [6] أي لمتمني الشهادة معه أجر شهيد وللشهادة معه أجر شهيدين .
363
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 363