العباس عن جعفر بن محمد ، عن موسى بن زياد ، عن عنبسة [1] العباد ، عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل : ( فسلام لك من أصحاب اليمين ) [2] قال : هم الشيعة قال الله تعالى لنبيه : ( فسلام لك من أصحاب اليمين ) يعني انك تسلم منهم لا يقتلون ولدك [3] .
[ 489 ] 3 - العياشي : عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام اما قوله : ( ان الله لا يغفر ان يشرك به ) لمن يكفر بولاية علي واما قوله ( ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) يعني لمن والى عليا [4] .
[ 490 ] 4 - العياشي : عن جابر الجعفي عن محمد بن علي عليه السلام قال : ما من أحد من هذه الأمة يدين بدين إبراهيم غيرنا وشيعتنا [5] .
[ 491 ] 5 - الصدوق : حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رحمه الله قال : حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد الضبي ، قال : حدثنا محمد بن هلال ، قال : حدثنا نائل بن نجيح قال : حدثنا عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل ( كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتى اكلها كل حين باذن ربها ) .
قال : اما الشجرة فرسول الله وفرعها علي وغصن الشجرة فاطمة بنت رسول الله وثمرها أولادها وورقها شيعتنا ، ثم قال عليه السلام ان المؤمن من شعيتنا ليموت فتسقط من الشجرة ورقة وان المولود من شيعتنا ليولد فتورق الشجرة

[1] عقبة العابد - تفسير البرهان .
[2] الواقعة ( 56 ) : 91 .
[3] تأويل الآيات . . . بحار الأنوار : 65 / 53 طبع بيروت ، تفسير البرهان : 4 / 285 .
[4] تفسير العياشي : 1 / 245 ، تفسير البرهان : 1 / 375 ، نور الثقلين : 1 / 404 .
[5] تفسير العياشي : 1 / 388 ، بحار الأنوار : 65 / 85 طبع بيروت .

346