فضلا [1] ؟ فقلت : والله ما أرى فيها فضلا ، فقال : يا با حمزة ان المولود ليولد من شيعتنا فتورق ورقة ، وان الميت ليموت فتسقط ورقة منها [2] . شيعتنا فتورق ورقة ، وان الميت ليموت فتسقط ورقة منها [2] .
6 - أحاديث أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر عليه السلام [ 468 ] 1 - الصدوق : باسناده إلى أبي خالد الكابلي قال : قال أبو جعفر عليه السلام في قوله : ( يسعى نورهم بين أيديهم وبايمانهم ) أئمة المؤمنين يوم القيامة ، يسعى بين يدي المؤمنين وبايمانهم حتى ينزلوهم منازل اهل الجنة [4] .
[ 469 ] 2 - الكليني : عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن إسماعيل بن جابر عن أبي خالد عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل ( فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) [5] قال : الخيرات : الولاية ، قوله ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا ) يعني أصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا قال : وهم والله الأمة المعدودة

[1] أي فهل تكون في الشجرة غير هذه الأمور المذكورة ؟ فقال الراوي والله ما أرى فيها فضلا فبين عليه السلام بذلك أن أهل النجاة والسعادة منحصرون في هؤلاء لان الله تعالى ضرب للكلمة الطيبة التي هي الايمان وأهله بالشجرة الطيبة وبين أجزاء ا لشجرة فالمخالفون بريئون من تلك الشجرة وداخلون في الشجرة الخبيثة المذكورة بعدها ، ثم بين عليه السلام أن جميع الشيعة داخلون في تلك الشجرة بقوله ( إن ا لمولود ليولد ) وتمام الكلام في ذلك في الكتب المفصلة .
[2] رياض الجنان ، بحار الأنوار : 65 / 42 . ( 3 ) الحديد ( 57 ) : 12 .
[4] الخصال . . تفسير نور الثقلين : 5 / 240 الحديث 59 والظاهر أنه حديث الكافي : 1 / 195 الحديث 5 .
[5] البقرة
[2] : 148 .

335