نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 298
فقال الحسين عليه السلام : والله لقد حدثت نفسي باتيان الكوفة ، ولقد كتب إلي شيعتي بها واشراف أهلها وأستخير الله [1] . 10 - الحسين في خروجه إلى كربلاء [ 415 ] 1 - ابن عساكر : قال ابن عمر للحسين عليه السلام لا تخرج فان رسول الله صلى الله عليه وآله خيره الله بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ، وانك بضعة منه فلا تعاطها - يعني الدنيا - فاعتنقه وبكى وودعه فكان ابن عمر يقول : غلبنا حسين بن علي عليهما السلام بالخروج ، ولعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرة ، ورأى في الفتنة وخذلان الناس لهم ما كان ينبغي له أن لا يتحرك ما عاش ، وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس ، فان الجماعة خير . وقال له ابن عياش [ ابن عباس ] أين تريد يا بن فاطمة ؟ قال : العراق وشيعتي ، فقال : اني كاره لوجهك هذا أتخرج إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك ؟ ! حتى تركهم سخطة وملة لهم . . . [2] . 11 - مسلم بن عقيل عند وروده بالكوفة ثم أقبل مسلم حتى دخل الكوفة ومعه أصحابه ، فدخل دار المختار بن أبي عبيد وأقبلت الشيعة تختلف إليه فكلما اجتمعت إليه جماعة منهم قرأ عليهم كتاب الحسين عليه السلام فبايعت الشيعة معه .
[1] تاريخ الطبري : 3 / 294 ، الكامل في التاريخ : 2 / 546 ، البداية والنهاية : 8 / 172 ، أعيان الشيعة : 1 / 593 ، وقعة الطف : 148 . [2] تاريخ ابن عساكر ترجمة الإمام الحسين عليه السلام : 200 .
298
نام کتاب : الشيعة في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد مرتضى الأبطحي جلد : 1 صفحه : 298